الأيام البيض تأتي في منتصف الشهر، ويكون حينها القمر في أبهى صورته واكتماله، فكأن الحكمة في صوم أيام الليالي البيض أي المقمرة: أنه لما عم النور لياليها ناسب أن تعم العبادة نهارها.
وقيل الحكمة في ذلك أن الكسوف يكون فيها غالباً، ولا يكون في غيرها وقد أمرنا بالتقرب إلى الله تعالى، بأعمال البر عند الكسوف.
يُنظر مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (7/ 85).