الدرس السابع: مكروهات الصيام التي يقع فيها الكثير

📌  بعض مكروهات الصيام

🍁 المكروه هو ما يثاب تاركه امتثالاً، ولا يعاقب فاعله.
أي أن من ترك المكروه ابتغاء وجه الله، فإنه يأخذ ثوابًا على هذا، ومن فعله لا يترتب عليه عقوبة عند الله.

🍁 يُكره تذوق الطعام بلا حاجة.

🍁 القبلة التي يُخشى بسببها الإنزال، محرمة.

🍁 وإن أمن الرجل على نفسه من الإنزال، لم تحرم القبلة، ولا بأس بها.

والقبلة والضم (الحضن) وكل مقدمات الجماع، قسمان:

الأول: قسم جائز، وهو الذي لا يحرك الشهوة أو يحرك الشهوة ولكن يأمن الصائم على نفسه من أن يكمل ويضيع صيامه.

الثاني: قسم محرم، وهو الذي لا يأمن فيه الصائم على نفسه من أن يكمل ويصير جماعًا حقيقيًا، ويفسد صيامه.

ملحوظة مهمة: أوردنا في آخر الفائدة المصادر التي جمعنا منها هذه الأحكام؛ حتى ترجعوا إليها إذا أردت الدليل الفقهي على هذه الأحكام، وكيف استنبطها العلماء من الكتاب والسنة، لأننا إن وضعناها هنا فسنحتاج لكل حكم فائدة منفردة، وبذلك لن نستطيع أن نوفي أحكام رمضان في شهر شعبان كله، لذا أوردناها لكم على هيئة رؤوس أقلام، ووضعنا لكم المصادر لترجعوا إليها إذا أردتم... بوركتم أحبابنا الكرام.

🍁 المصادر:

الشرح الممتع على زاد المستقنع (6/ 446: 458).
فتاوى نور على الدرب (1/ 539 : 536)

فقه الصيام مع المصلي

فقه الصوم مع المصلي

أحكام رمضان مع المصلي