Unduh AlMosaly Sekarang
Artikel Almosaly >> إيمانيات

كن من رجال الفجر 🌍

كن من رجال الفجر 🌍
2025/06/23
30.507

فضل صلاة الفجر

بُحَّت منابر الأذان من النداء، وتبللت محاريب المساجد بدموع الشوق، تنادي لـ صلاة الفجر في سكون الليل:

أين رجال الفجر؟ أين عمّار المساجد؟

لكن الجواب مؤلم...

لقد أسقطهم الشيطان بضرباته الماكرة، فعقد على رؤوسهم ثلاث عُقد، وأغرقهم في سباتٍ عميق، فغفلوا عن فريضةٍ عظيمة، كأنما كُتبت على غيرهم، وكأنها سقطت من الواجب عليهم...!

 

إن التهاون في صلاة الفجر، والنوم عنها، خطرٌ عظيم، يهدّد الإيمان ويُضعف الصلة بالله، ولا بد من وقفة جادة لعلاج هذه المشكلة.

فما الحل؟

العلاج يتكوَّن من جانبين متكاملين:

الجانب العلمي:

وهو معرفة فضل صلاة الفجر في جماعة، فالعلم بالفضائل يُحرّك الهمم، ويوقظ العزائم، ويدفع النفس إلى السباق في الطاعات، ومن أعظم هذه الفضائل:

 

أولاً: من صلى الصبح فهو في حفظ الله ومَعِيَّتِهِ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ "مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ. فَلَا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بشيء فيدركه فيكبه في نار جهنم".» [صحيح مسلم (657)] الذمة هنا الضمان. وقيل: هي الأمان. أي في ضمان الله، وحفظه ورعايته في الدنيا والآخرة.

 

ثانيًا: صلاة الصبح نجاة للعبد من النار

عن أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ عَنْ أَبِيهِ. قَالَ:

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ "لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا" يَعْنِي الْفَجْرَ وَالْعَصْرَ. فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ: آنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ الرَّجُلُ: وَأَنَا أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي.» [صحيح مسلم (634)]

 

ثالثًا: صلاة الصبح سبب لدخول الجنة

 عن أبي موسى الأشعري: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ». [صحيح البخاري (574) ومسلم (635)]

 

رابعًا: شهادة الملائكة لمن صلى الصبح

 قال تعالى: {وَقُرْآَنَ الفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء: 78]، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الْعَصْرِ. ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ: كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ». [صحيح البخاري (555) ومسلم (632)]

قال أبو محمد بدر الدين العيني الحنفي (المتوفى: 855هـ)

اجتماعهم في هاتين الصلاتين لطف من الله تعالى بعباده المؤمنين، إذ جعل اجتماعهم عندهم ومفارقتهم لهم في أوقات عبادتهم، واجتماعهم على طاعة ربهم، فتكون شهادتهم لهم بما شاهدوه من الخير. [عمدة القاري شرح صحيح البخاري (5/ 45)]

 

خامسًا: البشرى بالنور التام يوم القيامة

إذا كان يوم القيامة تختفي مصادر النور العادية فتُكور الشمس وتنكدر النجوم ويبعث الخلق في ظلمة شديدة ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها، وفي ذلك اليوم العصيب المُظلم يعطي الله عزَّ وجلَّ النور لمن؟ّ!

عن بُرَيْدَةَ الأسْلَمِيَّ، عن النبيَّ صلى الله عليه وسلم، قال: "بَشِّرِ ‌المشَّائِينَ ‌في ‌الظُّلَمِ ‌إلى ‌المساجد بالنُّورِ التَّامَّ يومَ القيامة» [(حسن) سنن الترمذي (221) وسنن أبي داود (561) وسنن ابن ماجه (781) عَنْ أَنَسِ]

 

سادسًا: من صلى الصبح في جماعة يكتب له قيام ليلة

عن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ قَالَ: «دَخَلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ الْمَسْجِدَ بَعْدَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ فَقَعَدَ وَحْدَهُ فَقَعَدْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: ‌مَنْ ‌صَلَّى ‌الْعِشَاءَ ‌فِي ‌جَمَاعَةٍ ‌فَكَأَنَّمَا ‌قَامَ ‌نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ». [صحيح مسلم (656)]

 

سابعًا: الأمن من النفاق

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلَاةُ الْعِشَاءِ وَصَلَاةُ الْفَجْرِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا. وَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِالصَّلَاةِ فَتُقَامَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فَيُصَلِّيَ بِالنَّاسِ. ثُمَّ أَنْطَلِقَ مَعِي بِرِجَالٍ مَعَهُمْ حُزَمٌ مِنْ حَطَبٍ إِلَى قَوْمٍ لَا يَشْهَدُونَ الصَّلَاةَ فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ بِالنَّارِ». [صحيح البخاري (657) ومسلم (651)]

وقَالَ عَبْدُ اللهِ ابن مسعود رضي الله عنه: «لَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنِ الصَّلَاةِ إِلَّا مُنَافِقٌ قَدْ عُلِمَ نِفَاقُهُ، أَوْ مَرِيضٌ. إِنْ كَانَ الْمَرِيضُ لَيَمْشِي بَيْنَ رَجُلَيْنِ حَتَّى يَأْتِيَ الصَّلَاةَ. وَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَلَّمَنَا سُنَنَ الْهُدَى، وَإِنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى الصَّلَاةَ فِي الْمَسْجِدِ الَّذِي يُؤَذَّنُ فِيهِ». [صحيح مسلم (654)]

 

ثامنًا: سنة الفجر خير من الدنيا وما فيها

 عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا». [صحيح مسلم (725)]

فإذا كانت السنة ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها من أموال وقصور، وأنهار، وزوجات، وغير ذلك من الشهوات والملذات، فكيف بصلاة الفريضة؟!

 

تاسعًا: رؤية الله عز وجل

ليس في الجنة نعيم أعظم من النظر إلى وجه الله...

قال ابن القيم رحمه الله عن هذه المنزلة العالية الرفيعة: «وهي الغاية التي شمَّر إليها المشمرون، وتنافس فيها المتنافسون، وتسابقَ إليها المتسابقون، ولمثلها فليعمل العاملون. إذا ناله أهل الجنَّة نَسُوا ما هم فيه من النعيم، وحِرْمانه والحجاب عنه لأهل الجحيم أشدَّ عليهم من عذاب الجحيم، اتفق عليها الأنبياء والمرسلونَ، وجميعُ الصحابة والتابعون، وأئمة الإسلام على تتابع القرون». [حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح (2/ 605)]

عن جرير بن عبد اللَّه رضي اللهُ عنه قال: «كُنَّا جلوس عند رسول الله ﷺ. إِذْ نَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَقَالَ "أَمَا إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ. لَا تُضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ. فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا" يَعْنِي الْعَصْرَ وَالْفَجْرَ. ثُمَّ قَرَأَ جَرِيرٌ: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشمس وقبل غروبها}». [صحيح البخاري (1/ 119) ومسلم (633) واللفظ له]

لا تُضَامُّون في رؤيته: بتشديد الميم؛ أي: لا ينضمُّ بعضكم إلى بعض مزدحمين وقت النظر إليه، وبالتخفيف؛ أي: لا ينالكم ضَيْمٌ: أي: ظلم في رؤيته بأن يرى بعضكم دون بعض، بل تستوون كلكم في رؤيته تعالى. وهذا تشبيه الرؤية بالرؤية، لا المرئي بالمرئي.

على صلاةٍ قبل طلوع الشَّمس وقبل غروبها: يعني: صلاة الصبح والعصر.

فافعلوا: وإنما خصَّهما بالحثِّ عليهما لشدَّة خوف فوتهما بالنوم؛ لميل النفس إلى الاستراحة في الصبح؛ وبكثرة المعاملات والاشتغال بها وقت العصر، وهذا يدل على أن نيل الرؤية يُرْجَى بالمحافظة عليها.

«وقد قيل في مناسبة الأمر بالمحافظة على هاتين الصلاتين عقيب ذكر الرؤية: أن أعلى ما في الجنة رؤية الله عز وجل، ‌وأشرف ‌ما ‌في ‌الدنيا ‌من ‌الأعمال ‌هاتان ‌الصلاتان، فالمحافظة عليهما يرجى بها دخول الجنة ورؤية الله عز وجل فيها.

كما في الحديث الآخر: " من صلى البردين دخل الجنة». [فتح الباري لابن رجب (4/ 323)]

 

عاشرًا: المحافظ على صلاة الفجر من أطيب الناس عيشًا، وأنشطهم بدنًا، وأنعمهم قلبًا.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ: عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ». [صحيح البخاري (1142) ومسلم (776)]

«واختلف العلماء في هذه العقد. فقيل: هو عقد حقيقي بمعنى عقد السحر للإنسان ومنعه من القيام. قال الله تعالى: ومن شر النفاثات في العقد. فعلى هذا هو قول يقوله يؤثر في تثبيط النائم كتأثير السحر. وقيل: يحتمل أن يكون فعلا يفعله كفعل النفاثات في العقد. وقيل: هو من عقد القلب وتصميمه. فكأنه يوسوس في نفسه ويحدثه بأن عليك ليلا طويلا، فتأخر عن القيام. وقيل: هو مجاز كني به عن تثبيط الشيطان عن قيام الليل.»

[حاشية صحيح مسلم (1/ 538 ت عبد الباقي)]

«قال الطيبي: خص الأذن بالذكر وإن كانت العين أنسب بالنوم، إشارة إلى ثقل النوم؛ فإن المسامع هي موارد الانتباه.

وخص البول؛ لأنه أسهل مدخلاً في التجاويف وأسرع نفوذاً في العروق، فيورث الكسل في جميع الأعضاء، فيحصل به التثبيط عن القيام للصلاة. انتهى.» [التحبير لإيضاح معاني التيسير (6/ 19: 20)]

«قال ابن عبد البر: ‌هذا ‌الذم ‌يختص ‌بمن ‌لم ‌يقم ‌إلى ‌صلاته ‌وضيعها، ‌أما ‌من ‌كانت ‌عادته ‌القيام إلى الصلاة المكتوبة أو النافلة بالليل فغلبته عينه فقد ثبت أن الله يكتب له أجر صلاته، ونومه عليه صدقة» [شرح الزرقاني على الموطأ (1/ 611)]

 

التحذير الشديد لمن تهاون في صلاة الفجر

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ صَلَاةٌ أَثْقَلَ عَلَى الْمُنَافِقِينَ مِنَ الْفَجْرِ وَالْعِشَاءِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا، لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ الْمُؤَذِّنَ فَيُقِيمَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا يَؤُمُّ النَّاسَ، ثُمَّ آخُذَ شُعَلًا مِنْ نَارٍ، فَأُحَرِّقَ عَلَى مَنْ لَا يَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ بَعْدُ.» [صحيح البخاري (657) ومسلم (651)]

قال بعض أهل العلم: «إن النبي ﷺ ما همَّ بذلك إلا أن هؤلاء المتخلفين عن صلاة الجماعة قد ارتكبوا ذنبًا عظيمًا، وجرمًا كبيرًا».

عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: «ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ رَجُلٌ نَامَ لَيْلَةً حَتَّى أَصْبَحَ قَالَ: ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنَيْهِ. أَوْ قَالَ: فِي أُذُنِهِ». [صحيح البخاري (1144) ومسلم (774)]

وحسب من كان كذلك خيبةً وخسارةً وشرًّا.

 

المتخلف عن صلاة الفجر يعرض نفسه لعقوبة الله في قبره، ويوم القيامة.

قال تعالى: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [مريم: 59]

وفي قصة رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَأَى رَجُلاً يُثْلَغُ رَاسُهُ بِالحَجَرِ، فَسَأَلَ عَنهُ، فَقِيلَ لَهُ: «إِنَّهُ الرَّجُلُ الَّذِي يَاخُذُ القُرْآنَ فَيَرْفُضُهُ، وَيَنَامُ عَنِ الصَّلَاةِ المَكْتُوْبَةِ». [صحيح البخاري (7047)].

 

الجانب العملي:

نصائح للاستيقاظ لصلاة الفجر

بعد معرفة الفضل، لا بد من أسباب تُعين على اغتنام هذا الخير والنجاة من الغفلة، ومن أهمها:

 النوم المبكر:

فالذي يسهر ليله على الغفلة واللهو، لا يُرجى منه فجرٌ حاضر ولا قلبٌ نائر.

 

 ضبط المنبه:

اجعل في هاتفك نداء الفجر لا مجرد صوت، بل استحضار للنداء الإلهي "الصلاة خيرٌ من النوم".

 

صدق النية والعزم قبل النوم:

قل في قلبك: اللهم أعني على قيام الفجر، ولا تحرمني بركته، فإن الله يُعين من صدق النية.

 

الصحبة الصالحة:

صديق الفجر هو نعمةٌ عظيمة، يذكّرك إذا نسيت، ويطرق بابك إن غلبك الكسل، ويأخذ بيدك نحو المسجد.

 

 البُعد عن الذنوب والمعاصي:

فإن الذنب يُثقّل القلب، ويُقعد الجوارح عن الطاعة، ويُطفئ نور العزيمة.

 

 الذكر قبل النوم:

حافظ على أذكار النوم، فإنها حِصن للقلب، وسُكينة للروح، ومفتاح للقيام.

ختامًا:

صلاة الفجر ليست مجرد ركعتين، بل ميثاق مع الله، وموعد مع النور، وسلاح في وجه الشيطان.

فهلّا كنتَ من رجال الفجر؟

اجعل فَجرك شاهدًا لك لا عليك، وابدأ يومك بطاعة، فبركة اليوم تبدأ من سجدة الفجر.

آن الأوان أن تبدأ من جديد...

نم مبكرًا، اضبط منبهك، استعن بالله...

ثم صلِّ الفجر في جماعة، وستشعر بالفارق في قلبك، في طاقتك، في يومك كله.

اللهم اجعلنا من المحافظين على الصلاة، المُبادرين لها، وارزقنا لذّتها وخشوعها.

اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

 انشر تؤجر وشاركنا تعليقاتك المميزة.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

Mencari

Paling banyak terjual

Artikel terkait

2025/05/12
47.480

فضلُ إجابة المؤذِّن وسنن سماع النداء

سماع الأذان فرصة عظيمة تتوالى فيها الحسنات، وتُفتح فيها أبواب الجنة، ويُمحى بها الذنب، وتُرجى بها الشفاعة

2025/06/19
47.118

كيف تتحكم في غضبك؟ وصايا نبوية

الغضب ـ في غير موضعه ـ نقص في العقل، وضعف في الإيمان، وسبب للندم والحسرة.

2025/06/15
37.142

🐪الآية العظيمة والقلوب القاسية

أُرسل صالح عليه السلام إلى قوم ثمود، وكانوا عربًا من العاربة، يسكنون الحِجْر،

Dengan aplikasi Al-Mosaly, Ketahui masjid terdekat, di mana pun Anda berada, dengan sangat akurat.

Unduh sekarang

Pemrograman Madar © 2025 Semua hak dilindungi undang-undang bagi pemrograman Madar

Powered by Madar Software