أوقات خمسة كل يوم لكل مسلم ومسلمة يُستجاب فيها الدعاء وتفتح فيها أبواب السماء ولا يشترط لها مكان معين! فاحرص عليها

إذا ما أذن المؤذن فتح الله أبواب السماء فعَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِذَا نَادَى الْمُنَادِي فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ، فَمَنْ نَزَلَ بِهِ كَرْبٌ أَوْ شِدَّةٌ فَلْيَتَحَيَّنِ الْمُنَادِي». صحيح الجامع (803).

وعنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا نُودِيَ بِالصَّلَاةَ، فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ». السلسلة الصحيحة (1413).

وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء وتحت المطر». صحيح الجامع (3078).

وهذا فيه ترغيب باستغلال هذا الوقت المبارك، والتبكير إلى الصلاة وإلى الصف الأول، كما أن فيه ترغيب للإكثار من الدعاء؛ خصوصًا عند السجود خلال هذه الفترة المباركة؛ فهي أحرى بالإجابة من الدعاء أثناء السجود من النافلة التي بعد الفريضة.

ولا يلزم أن يكون الدعاء في هذا الوقت داخل المسجد؛ لعدم اشتراط النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، لذلك ينبغي للنساء وهن في بيوتهن استغلال هذا الوقت الفاضل بالدعاء حتى لو نزل بهن العذر الشرعي.

فهذه هي الأوقات الخمسة مع كل أذان من الصلوات الخمس في كل يوم وليلة فاحرص على الدعاء في هذه الأوقات الخمسة.