كان يلقب بابن الكتب؛ ذلك لأنه طلب أبوه إلى أمه أن تأتيه بكتاب من المكتبة، فأجاءها المخاض فيها، فولدته بين الكتب، فلذلك لقب به، ولقد صدق عليه ذلك اللقب حتى صار أبا الكتب، فقد وصلت مصنفاته نحو ستمائة مصنف غير ما رجع عنه ومحاه، فمن هو ذلك العالم الفذ؟!
المصدر: علو الهمة (201).