
قبل توجه قتيبة بن مسلم إلى فتوحات الصين أرسل رجلاً إلى المسجد ينظر من فيه (أي أنه يستطلع الأحوال الإيمانية أولاً) فقال له الرجل: رأيت محمد بن واسع (وهو من التابعين) رافعًا إصبعه (يدعو)، فقال قتيبة: إصبعه تلك أحب إليَّ من ثلاثين ألف عنان (أي فرس)، وكان قتيبة يحرص على مصاحبته في الحرب لصلاحه وتقواه. صفة الصفوة (2/ 158).