
يولد اليتيم أبًا في هذه الحياة، ليعيشها فاقدًا التوجيه والإلهام، تائهًا في بحر المسؤوليات باحثًا عن مرءاة تعكس له التجارب والخبرات؛ فللوالدين بصمة في حياة كل طفل، ينشئ تحت أعينهم، وتغطيه رعايتهم، وترشده توجيهاتهم، يحتاج تجربة خاطئة ليتعلم منها أو توجيهًا صادقًا ليأخذ به، أو نصيحة عابرة لتُرَسِّخ في مخيلته معالم طريق مستقبله، يحتاج اليتيم من يمسك بيده ليضع بها بصمة في الحياة.
ونحن في كل عام، نجد في رمضان فرصة للتغيير، للتهذيب، لإعادة ضبط إعدادات الحياة والنفس، وليكن رمضان هذا العام مختلفًا بترك أثر عظيم وثواب أعظم بإذن الله، يبدأ معك في رمضان، ويمتد أثره في حياتك الدنيا وآخرتك؛ بل سيتعدى هذا الأثر ليكون مؤثرًا في حياة ومستقبل أنفسًا جميلة ورائعة.
فكيف سيكون رمضان مختلفًا هذا العام؟ وما هو العمل الذي سيترك هذا الأثر العظيم وثوابه الجميل؟
ومن هم أولئك الذين سيحدث عملنا هذا فيهم أثرًا وسندًا لحياتهم ومستقبلهم؟
إنها الصدقات والنفقات والكفالات، هذا المال الذي تنفقه ابتغاء مرضات الله ليكون عونًا لغيرك على مواجهة هذه الحياة.
ودعونا نحدثكم عن عطاء يصنع نماء، في بلد ينمو كما البرق، عبر جمعية تراؤف لرعاية الأيتام، والتي توفر لك عطاءات (سند لليتيم) من خلال فئات مختنوعة لرعاية اليتيم:
كفالة خدمات يتيم: 300 ريال.
إطعام يتيم: 100 ريال.
كسوة يتيم: 100 ريال.
أثر تراه بعينك في الدنيا ويمتد للمستقبل القريب ويصل لجنات الخلد بإذن الله.
وقد كان صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان، وكان إذا عُرض له محتاج آثره على نفسه تارةً بطعامه وتارةً بلباسه، فكيف إذا كان يتيمًا لا والد له، وبشر النبي ﷺ من كفل يتيمًا بصحبته في الجنة، فعن سهل أن النبي ﷺ قال: «أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ»، وأشار بالسبابة والوسطى.
وها هي فرصتك في هذا الشهر الفضيل سانحة لمساندة اليتيم الذي فقد السند.
تبرع الآن بكفالة اليتيم اجتماعيًا وصحيًا وتعليميًا وكسوته وإطعامه، عبر المنصة الإلكترونية لجمعية (تراؤف) لرعاية الأيتام بمحافظة حفر الباطن عبر الرابط: https://traof-store.com/affiliate/cU
كن (سندًا لليتيم) الذي فقد السند..