
{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58]
نعم والله، لا يفرح المؤمن بشيء مثل فرحه برحمة الله وفضله، وفرحه بتوفيق الله له في طاعته.
نبشركم أحبابنا الكرام أن عدد الطاعات التي أديتموها على تطبيق المصلي قد قاربت المليار ونصف مليار طاعة، ما بين تسبيح وتحميد وتهليل وقراءة قرآن ودعاء، هذه الطاعات التي تُفرح قلب المؤمن ويتمنى من كل قلبه أن يكون له فيها نصيب.
مليار ونصف المليار طاعة في شهر رمضان حتى الآن، وبإذن الله يزداد العدد وتزداد الطاعات.
كيف يكون لك نصيب من هذه الطاعات؟
إذا أردت أن يكون لك نصيب وأجر من هذه الطاعات فقم بالدلالة على الخير، فقد أخبرنا الحبيب ﷺ: «مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ»، صحيح مسلم (1893).
تخيل معي أنك شاركت المصلي مع كل أحبابك وأصدقائك وأهلك وأقربائك، وقام عدد منهم بتحميله وأداء الطاعات على المصلي، من ذكر الله وقراءة قرآن ودعاء ومداومة على الصلاة في وقتها وأداء النوافل والانتفاع بكل كلمة طيبة تكتب بالمصلي عبر اللطائف والفوائد، والمداومة على العمل الصالح كل يوم عبر ورد المحاسبة، وغير ذلك من خصائص تطبيق المصلي، فكم من الأجر والثواب بإذن الله يكون في ميزان حسناتك، والله يضاعف لمن يشاء.
إن هذه الطاعات التي قمتم أحبابنا الكرام بالمداومة عليها في شهر رمضان (مليار ونصف المليار طاعة) فيها نصيب كبير لمستخدمين كثر شاركوا المصلي مع أحبابهم عبر خاصية (الأجر بالنشر) وعندما قام أحبابهم بتحميل المصلي عبر رابطهم الخاص الذي شاركوه معهم، قام المصلي بحمل بشرى جميلة إليهم، متمثلة في إخبارهم بعدد الطاعات التي قام بها أحبابهم دون الإشارة إلى أشخاصهم، فقط يحسب لهم المصلي عدد صفحات القرآن التي قرأوها، وعدد الأذكار والأدعية وغير ذلك من الطاعات التي يؤدونها على تطبيق المصلي، فيستبشرون بهذا الكم الجميل والرائع لهذه الحسنات الجارية.
فماذا تنتظرون؟! هيا ابدأوا الآن وشاركوا في هذا السباق الجميل، ليس في رمضان وحسب، وإنما بعد رمضان أيضًا وطوال العام، اجعل هدفك أن يكون لك دائمًا حسنات جارية طوال حياتك، واجعل نصب عينيك دائمًا قول النبي ﷺ: «مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ»، صحيح مسلم (1893).
تجدون أيقونة الأجر بالنشر أول أيقونة بالوجهة الرئيسية يسارًا، وأيضًا تجدونها بكارت الأجر بالنشر أسفل الشاشة الرئيسية، بين كارت الختمة وكارت ورد المحاسبة... هيا شاركوا المصلي مع أحبابكم وكونوا شركاء في الأجر بإذن الله، ورب مبلغ أوعى من سامع.