
من شروط وجوب الصوم، القدرة: وهي استطاعة الصوم دون مشقة، وضدها العجز والمرض.
📌أحكام المرض الذي يبيح الفطر في رمضان:
🍀 أ- مرض طارئ: كالمرض الذي لا يمكن الصوم معه ونحوه، وهو أحوال:
🍁 1- إذا لم يتأثر المريض بالصوم فلا يجوز له الإفطار، أما إن كان الفطر أرفق به، فالفطر أفضل له.
🍁 2- إذا كان يشق عليه الصوم ولا يضره، فهذا يُكره له أن يصوم، ويسن له أن يفطر.
🍁 3- إذا كان يشق عليه الصوم ويضره كان الصوم حراماً، كأن يؤخر الصوم الشفاء ويجلب الوجع، أو إخبار الطبيب العالم الثقة بأن الصيام يضر المريض، فهذا يحرم عليه الصيام، ولا يُشترط في الطبيب أن يكون مسلماً، إنما يكفي أن يكون متقنًا ثقة.
🍀 ب- مرض دائم لا يمكن الشفاء منه: كالشيخوخة مثلاً، والتي يعجز الإنسان عن الصوم بسببها، فعليه إطعام مسكين (مما يسمى في العرف طعاماً) عن كل يوم، لمن كان قادراً على الإطعام.
🍁 - من عجز عن الإطعام لفقره، فقد سقط الإطعام عنه، ولا يلزمه شيء؛ لأن الله تعالى لا يكلف نفسًا إلا وسعها .
🍁 - إذا كُتب للمريض الشفاء أثناء النهار فليس عليه الإمساك عن الطعام والشراب، وعليه القضاء، بعد رمضان.
📌حد السفر الذي يبيح الفطر في رمضان:
🍀 ذهب جمهور العلماء إلى أن المسافة التي يفطر فيها الصائم هي نحو ثمانين كيلو مترًا.
🍀 وذهب بعض العلماء إلى أن السفر لا يحدد بمسافة معينة ، بل المرجع في ذلك إلى العرف، فما عده الناس في العرف سفراً فهو السفر الذي يبيح الفطر في رمضان.
📌 أحكام المسافر في رمضان:
🍀 1- إذا كان الفطر والصوم سواء، أي لا فرق لدى المسافر بينهما ولا ضرر يلحقه أو يؤثر عليه، فالصيام أولى.
🍀 2- إذا كان يشق على المسافر الصيام، فالفطر أولى.
🍀 3- إذا كانت المشقة شديدة، فالصيام حرام.
🍁 - إذا سافر الصائم أثناء النهار سفرًا يبيح الفطر، فله أن يُفطر إذا فارق قريته أو مدينته أو بلده.
🍁 - إذا قدم المسافر المفطر من سفر إلى بلدته، فليس عليه الإمساك عن الطعام والشراب في يومه، وعليه القضاء بعد رمضان.
🌺 شارك الفائدة مع أحبابك وأصدقائك، كي يكتب لك الأجر بإذن الله.
المراجع:
الشرح الممتع على زاد المستقنع (6/ 347).
فتاوى ابن عثيمين (1/ 480).
ولمتابعة باقي دروس الدورة على الشبكات الاجتماعية للمصلي، قم بالضغط على الروابط التالية فقد تم رفع الدرس الخامس بفضل الله:
صفحة الفيس بوك، للدخول عليها اضغط هنا (صفحة الفيس بوك).