
قال أحد الصالحين: "لو أن رجلًا سافر من أقصى الشام إلى أقصى اليمن فحفظ كلمةً تنفعه فيما يستقبل من عُمُره؛ رأيتُ أن سفره لم يَضِع".
وصنَّف أحد العلماء كتابًا وسمَّى بابًا فيه: "بابٌ من العِلم يحفظه الرجل لصلاح نفسه وصلاح مَن بعده؛ أفضل من عبادة عام".
وقد سمع أحد الصالحين كلمةً فانتفع بها مدة ثلاثين عامًا.
فتأمَّل أهمية الكلمة النافعة، سواء قلتَها لشخص فانتفع بها، أو سمعتَها من أحد فانتفعتَ بها؛ وكم من إنسان سمع كلمةً -ولو مُصادَفةً في مكان عام- وكان لها أثر كبير في تحسين حياته، لا لشيء إلا لأنه تدبَّرها وتأمَّلها وأصَرَّ على الانتفاع بها ولم يُمرِّرها مرورًا عابرًا.
شارك معنا بالتعليق، واكتب كلمةً سمعتَها أو قلتَها وكان لها تأثير كبير في حياتك أو في حياة غيرك