من أيسر الطاعات التي لها ثواب كبير وأثر عظيم، الذكر، وهي العبادة التي ينبغي لك أن تواظب علها دائمًا؛ فالذكر من أعظم ما يعين على العبادة، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ شَرَائِعَ الإِسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ، قَالَ: «لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ» سنن الترمذي (3375)، بسند صحيح.
فمن أراد الاستزادة من الطاعات والمواظبة عليها، واغتنام أوقات رمضان بالطاعة، فليكثر من ذكر الله.
وإليك أذكار يومية تحيي القلب وتغفر الذنب، فلنكثر منها في رمضان:
أولًا: «من أكل طعاماً، ثم قال: الحمد لله الذي أطعمني هذا، ورزقنيه من غير حول مني، ولا قوة، غفر الله له ما تقدم من ذنبه» مسند أحمد (24/ 395)، سنن الترمذي (3458).
ثانيًا: «... ومن لبس ثوبًا فقال: «الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني، ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه». سنن أبي داود (4/ 42) بسند حسن.
ثالثًا: «من سبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ، وحَمِدَ اللَّهَ ثلاثًا وثلاثينَ، وكبَّرَ اللَّهَ ثلاثًا وثلاثينَ، فتلكَ تسعةٌ وتسعونَ، وقالَ تمامَ المائةِ: «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ، وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ، ولهُ الحمدُ، وهوَ على كلِّ شيءٍ قدير» غُفِرت خطاياهُ وإن كانت مثلَ زَبَدِ البحر». صحيح مسلم (597).
رابعًا: «مَن قال حِينَ يأْوِي إلى فِراشِه: «لا إِلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرِيكَ لهُ، له المُلْكُ، و له الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، لاحَوْلَ ولا قُوةَ إلا باللهِ العلىِّ العظيمِ، سُبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ »؛ غُفِرَتْ له ذنوبُه أوخطايَاهُ - شَكَّ مِسْعرٌ - وإنْ كانت مِثلَ زَبَدِ البحرِ» صحيح الترغيب (607).
خامسًا: «مَن قال حينَ يَسْمَعُ المؤذنَ: «أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وحدَه لا شريكَ له، وأن محمدًا عبدُه ورسولُه، رَضِيتُ باللهِ ربًّا، وبمحمدٍ رسولًا، وبالإسلامِ دِينًا؛ غُفِرَ له ذنبُه». صحيح مسلم (386).
شارك الفائدة مع أحبابك وكن عونًا لهم على الفوز بنفحات رمضان..
وشاركنا بالتعليقات ذكرًا تواظب عليه....
شارك هذا المقال
