
كان النبي ﷺ يقرأ في سنة الفجر القبلية بسورة الكافرون والإخلاص، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قَرَأَ فِي رَكعَتَي الفَجرِ "قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ " و " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " ) رواه مسلم (726) .
وكذا في سنة المغرب، وكان يواظب عليهما دائمًا، حتى قال ابن عمر رضي الله عنهما: «رَمَقتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عِشرِينَ مَرَّةً يَقرَأُ فَي الرَّكعَتَينِ بَعدَ المَغرِبِ ، وَفِي الرَّكعَتَينِ قَبلَ الفَجرِ : " قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ " و " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ "». رواه النسائي (992) بسند صحيح.
لذا قال العلماء باستحباب قراءة المصلي هاتين السورتين في سنتي الفجر والمغرب.
وجاء أنه ﷺ كان يوتر بهما، فكأنهما بذلك خاتمة عمل الليل كما كانا خاتمة عمل النهار.
شارك الفائدة مع أحبابك ودلهم على سنة النبي ﷺ وهديه في صلاته...
انظر:
"المغني" (1/435) لابن قدامة.
مغني المحتاج (1/464).
الفتاوى الفقهية الكبرى (1/192).
الموسوعة الفقهية (27/159).
بدائع الفوائد، لابن القيم (1/145-146).