
جميعاً يبحث عن أعمال يسيرة بمقابل عظيم، ومن رحمة الله بنا أن رتب على بعض الأعمال والطاعات اليسيرة، الثواب العظيم والعطاء الجزيل، ومنها هذا الذكر الجميل…
فعن جابر بن عبد الله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاَةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ». صحيح البخاري (614)
ياالله ما هذا الثواب الجميل، شفاعة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم!
ينبغي لكل مسلم أن يسعى لنيل شفاعة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ألا يفوت هذه الفرص اليومية، بل عليه أن يسعى إلى أن ينالها في الخمس مرات كل يوم وليلة، فهي الغنيمة الباردة.
اللهم اجعلنا من أهل شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم...
شارك الفائدة مع أحبابك، عسى أن يجمعنا المولى عز وجل بصحبة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يوم القيامة…