ما هو أعظم شيء يُفرحك في هذه الحياة الدنيا؟! لا شك سيختلف جوابنا، لكن هناك جواب جميعنا سيجمع عليه، ألا وهو أن أعظم ما يفرح قلب المسلم في هذه الحياة الدنيا حينما يعلم أن النبي ﷺ يرد عليه السلام!
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إِلَّا رَدَّ اللَّهُ عَلَيَّ رُوحِي حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ» سنن أبي داود (2/ 218)، بسند حسن.
وهل هناك ما يُفرح القلب أكثر من هذا؟ إن من جمال هذه الفرحة أن جعل الله ملائكة تبلغ النبي ﷺ بكل من صلى عليه، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الْأَرْضِ يُبَلِّغُونِي مِنْ أُمَّتِي السَّلَامَ». سنن النسائي (1282).
ونحن في يوم الجمعة خير الأيام عند الله، وفيه ساعة يجاب فيها الدعاء، وما أجمل دعاء يوم الجمعة، فقد أمرنا النبي ﷺ أن نكثر من الصلاة عليه في يوم الجمعة، «أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة وليلة الجمعة فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرًا» السنن الكبرى للبيهقي (5994) بسند حسن.
فاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
فأكثروا من الصلاة على الحبيب المصطفى ﷺ كل يوم وفي يوم الجمعة، واجعلوا حبيبكم ﷺ يعلم أنكم صليتم عليه اليوم... وشاركوا الفائدة مع أحبابكم وأشركوهم في هذا الثواب العظيم...
كان الصحابة رضوان الله عليهم أصحاب فهم رائع واستيعاب مميز لكلام النبي ﷺ، فقد علموا السر وراء الدعاء؛ لذا فقد أكثروا منه! انقر وتعرف على المزيد
كان النبي ﷺ يشير بالسبابة حين التشهد، ونرى أن بعض المصلين يشير بها عند قراءة الإمام آية فيها ذكر الله! فما حكم هذا العمل؟ انقر وتعرف على الحكم
يغفل كثير من المسلمين عن عبادة حُسن الظن بالله، مع أنها من العبادات القلبية العظيمة التي يُكافئ بها اللهُ عبدَه في الدنيا والآخرة. انقر هنا لتتعرَّف على المزيد.