
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ، وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا» قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: «اللَّهُ أَكْثَرُ». مسند أحمد (11133)، صحيح الأدب المفرد (550).
انظر إلى حال الصحابة وفهمهم لسر الدعاء، حينما قالوا: إذًا نكثر، دليل فطنة وذكاء، علم الصحابة أن سر الدعاء له ثلاث نتائج أكيدة، فبكل دعوة إحدى ثلاث، هذه الثلاث لا يستغني مسلم عن إحداها، فقالوا إذًا نكثر من الدعاء، فدعوات يُصرف بها عنا السوء، ودعوات تُدخر لنا في الآخرة، ودعوات تُعجل لنا في الدنيا، فقط علينا بالإكثار من الدعاء، والإلحاح في الدعاء، والإخلاص في الدعاء، والصدق في الدعاء.
فانظر إلى كل ما تريده في حياتك وأكثر من الدعاء بأن يحققه الله لك، فأنت توشك أن تصل إلى ما تريد، فقط عليك بسؤال الله من خير الدنيا والآخرة، فلا بد وأن تفهم السر وراء الدعاء الذي تدعو به، وتعلم من الصحابة رضوان الله عليهم..
قم الآن بالدخول إلى نافذة الدعاء وأكثر من الدعاء...
شارك الفائدة مع أحبابك واجعلهم يحققون ما يريدون بإذن الله..