
نتابع منذ أيام هذه الهجمة المسعورة على الإسلام وعلى نبي الإسلام حبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
ولكم أثلج صدورنا هذا الرد الرائع من أمة الحبيب المصطفى واندفاعهم للذب عن جنابه الكريم، كل هذا في صور شتى ومجالات عدة.
فهذا أحدهم وقد كان مفرطاً في حق دينه وربه ونبيه، وقد استوقفته هذه الإساءات المتكررة، فأخذ يراجع نفسه وعلاقته بربه، وعزم على أداء الفرائض في المسجد وألا يفوتها وأن يكون نموذجاً يُحتذى به، حتى يكون سفيراً للرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم، واعتبر هذا باباً لنصرة الحبيب المصطفى.
وثانٍ أخذ العهد على نفسه أن يعلم أولاده وأهله سيرة الحبيب المصطفى وأن يستلهم منها الدروس والعبر، وأن يبين لأبنائه وأهله أخلاقه صلى الله عليه وسلم وكيف كان يتعامل مع أهله وأصحابه ومع الجماد والحيوان وحتى مع أعدائه، وأن ينشر هذا أن بين أصدقائه، وكذلك الأبناء ينشروه بين أصدقائهم، واعتبر هذا باباً لنصرة الحبيب المصطفى.
وآخر أخذ العهد على نفسه أن يقوم بنشر ترجمات لسيرة الحبيب المصطفى وأخلاقه بين غير المسلمين الغير ناطقين بالعربية، حتى تصل إليهم الصورة الحقيقة لنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم.
كلها أفكار رائعة وجميلة، فماذا فعلت نصرةً للحبيب المصطفىﷺ، وماذا تنوي أن تفعل؟
شاركنا أفكارك لنصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة....