
هناك أعمال كثيرة يمكن أن نأتي بها في هذه العشر المباركات، اقتداءً بمحمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان إذا دخلت العشر أحيا ليله وشد مئزره وأيقظ أهله، ومن أفضل أعمال العشر:
أولاً: الإكثار من تلاوة القرآن الكريم: فإذا ما ختمت ختمة واحدة في هذه العشر الأواخر، فلك بإذن الله 3 ملايين حسنة، والله يضاعف لمن يشاء.
ثانياً: الدعاء بالقبول: فالدعاء أكرم شيء على الله، ومن أعظم ما نفعله في هذه الأيام.
ثالثاً: الإكثار من موجبات العتق من النار: «لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها» - يعني الفجر والعصر. صحيح مسلم (634).
«من يحافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرَّمه الله على النار» صحيح الترغيب (584).
رابعاً: الإكثار من الاستغفار: فالعشر الأواخر هي ختام الصيام ونهاية رمضان، وقد جاء ختم العبادات بالاستغفار، فبعد الصلاة نستغفر الله، وبعد الحج جاء التذكير بالاستغفار: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة: 199]، ونحن في العشر الأواخر من رمضان نُكثر من الاستغفار، فالاستغفار يرقع ما يخرق الصيام من اللغو والرفث، فأكثروا من الاستغفار في هذه العشر.
وغير ذلك من الأعمال الصالحة كالصدقة وإطعام الطعام وتفطير الصائمين ومواساة المحتاجين، وتبسيط النفقة على المساكين، والتوبة، كلها أعمال صالحة، فلنكثر منها في هذه الأيام المباركة.
اللهم اجعلنا في هذا الشهر من الفائزين المقبولين...