
غلام صغير كان يذهب للمسجد كي يحفظ كتاب الله عز وجل، واستمر على ذلك أربع سنوات، حفظ فيها أربعة أجزاء، وكان ذلك دون رعاية والداه ومتابعته، وعندما اهتما والداه به، استطاع بفضل الله أن يتم حفظ القرآن الكريم في ثلاثة شهور، ثم بعد ذلك حفظ القرآن بالقراءات العشر! فانظر كيف أن اهتمامك بأبنائك وتحفيظهم كتاب الله، الذي يسره المولى عز وجل للذكر، يجعلهم من حملة كتاب الله وممن يتقنون حفظه، وكما قيل: التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، فبادر بتعليم أولادك كتاب الله، وشاهد معنا هذا المقطع الرائع لغلام أتقن حفظ كتاب الله، حتى لكأنك تشعر أنك أمام عالم كبير وشيخ جليل يتحدث عن كتاب الله والقراءات العشر!