أمور هامة تفسد الصيام، احذرها في رمضان!

شرع الله تعالى الصوم على أتم ما يكون من الحكمة، فأمر الصائم أن يصوم صوماً معتدلاً، فلا يضر نفسه بالصيام، ولا يتناول ما يضاد الصيام.

ومفسدات الصيام (المفطرات) سبعة، وهي:

1- الجماع: سواء أنزل أو لم يُنزل، وعليه التوبة، وإتمام ذلك اليوم، والقضاء والكفارة.

2- الاستمناء: فمن استمنى في نهار رمضان وجب عليه أن يتوب إلى الله، وأن يُمسك بقية يومه، وأن يقضيه بعد ذلك، وأما خروج المذي (يخرج عند التفكير في الجماع والشهوة) فالراجح أنه لا يُفطّر.

3- الأكل والشرب: وكذلك لو أدخل إلى معدته شيئاً عن طريق الأنف فهو كالأكل والشرب.

4- ما كان بمعنى الأكل والشرب: وذلك يشمل أمرين:

الأول: حقن الدم في الصائم، كما لو أصيب بنزيف فحقن بالدم، فإنه يفطر لأن الدم هو غاية الغذاء بالطعام والشراب.

الثاني: الإبر (الحقن) المغذية التي يُستغنى بها عن الطعام والشراب، لأنها بمنزلة الأكل والشرب.

5- القيء عمداً: لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنْ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ». صحيح الترمذي (577) .

6- خروج دم الحيض أو النفاس من المرأة : لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ) . رواه البخاري (304) .

فهذه هي مفسدات الصيام، وكلها ماعدا الحيض والنفاس، لا يفطر بها الصائم إلا بشروط ثلاثة:

ـ أن يكون عالمًا بالحكم الشرعي غير جاهل .

ـ ذاكرًا أنه صائم، غير ناسٍ.

ـ مختارًا غير مُكْرَه.
المصدر: الشرح الممتع لابن عثيمين.