
عن الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ، أَنَّهُ سَمِعَ رَبِيعَةَ الْجُرَشِيَّ يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اسْتَقِيمُوا وَنِعِمَّا إِنِ اسْتَقَمْتُمْ، وحَافِظُوا عَلَى الْوُضُوءِ، فَإِنَّ خَيْرَ عَمَلِكُمُ الصَّلَاةُ».
المعجم الكبير للطبراني (4596)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (953).
(استقيموا ونعما إن استقمتم) فإن شأن الاستقامة عظيم وخطبها جسيم، ومن ثم قال الحبر ما نزل على المصطفى صلى الله عليه وسلم آية آشق من هذه الآية ولا أعظم وهي {فاستقم كما أمرت}.
قال ابن الأثير: نبه على أن أعظم أركان الاستقامة الصلاة، بقوله: (وخير أعمالكم الصلاة).
(يحافظ على الوضوء) بإسباغه وإدامته واستيفاء سننه وآدابه.
فيض القدير (1/ 497).